جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء مغربية © 2022 اصداء مغربية -جريدة شاملة -تاسست سنة 1993 المؤسس : المصطفى بلقطيبية - رقم البطاقة المهنية 958 -الترقيم الدولي 2028-1113 -رقم التصريح 3/90 -رقم الايداع 30/93
لا مكانة للتطرف والارهاب في المغرب
لبس من السهل أن ينسى سكان الدارالبيضاء بالخصوص و المغاربة بصفة عامة فاجعة وماساة اليوم الاسود 16 ماي 2003 التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء بسبب طيش ووحشية جماعة من الشباب المغررين بهم من طرف وحوش الفكر الظلامي الارهابي.
فاجعة أليمة جعلت المغاربة يتكتلون جميعا لمحاربة الفكر الظلامي الارهابي بكل انواعه. دفاعا عن الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب. و دفع المغرب يعيد ترتيب أوراقه في المجال الامني والاجتماعي.
وبفضل المهنية والكفاءة اصبحت الأجهزة الامنية المغريية اليوم تعد من خيرة الأجهزة الامنية الدولية مهنيا وكفاءة ويعول عليها في تفكيك الخلايا الارهابية ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود محليا ودوليا .
المقاربة الأمنية الاستباقية التي تعتمدها المملكة المغربية منذ العمليات التفجيرية التي عاشتها مدينة الدار البيضاء في 16 ماي 2003، جعلته يحقق نتائج إيجابية في ميدان محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود.
تفوق نلخصه في العمليات التالية التي قامت بها الأجهزة الامنية المغريية:
حسب تصريح السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في اللقاء الدولي بمراكش لمكافحة داعش .أن المملكة المغربية وضعت منذ هذه الأحداث التي جرت فوق أرضها، وضد شعبها، «استراتيجية فعالة، متعددة الأبعاد وشاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مكنت المغرب، من بين إنجازات أخرى، من تفكيك أزيد من 210 خلايا إرهابية منذ سنة 2002.
نتائج لا يمكن إلا أن نصفق لها ونقف وقفة شكر وتقدير للأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية الساهرة على أمن وسلامة المغاربة وتعميم الاستقرار الامني والاقتصادي للمغرب.
هذه المهنية يرجحها السيد الشرقاوي حبوب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في تصريحه للصحافة المغربية لكون المكتب يعمل في إطار الاستراتيجية التي اعتمدتها المملكة منذ تفجيرات 16 ماي 2003، والتي ترتكز على مقاربة أمنية شاملة، مندمجة، ومتعددة الأبعاد محورها العمل الاستباقي و يعمل بناء على المعلومات التي توفرها له المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وفي إطار الجهود المبذولة من طرف المصالح التابع للمديرية، حيث يتم تحليلها واستغلالها استغلال جيدا، مضيفا أن هذه المعلومات تأتي في وقتها من خلال تتبع ورصد كل ما من شأنه أن يؤدي الى درء الخطر الإرهابي، وإيقاف الأشخاص ذوي التوجهات العقائدية المتطرفة، بالإضافة إلى التنسيق الأمني الوثيق بين جميع المصالح الأمنية الوطنية، كل في مجال اختصاصه.
ادريس العاشري