Ultimate magazine theme for WordPress.

الحسن الثاني .. تاريخ مديد وامتداد عبر الحاضر

304
 العيون / محمد النوى
رغم رحيله في 23يوليوز 1999 لكن لا تزال عبقرية الرجل حاضرة بيننا ٫ وما التكريم الذي حضي به اليوم بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا بمناسبة تنظيم إثيوبيا لأول قمة إفريقية للشباب، والتي شهدت حضور 54 بلدا إفريقيا معترف به من قبل الأمم المتحدة، ونيله جائزة افريقيا نضير تفانيه واسهامه في توحيد افريقيا و تحررها بل ومبادرته الرامية الى تأسيس منظمة الوحدة الافريقية آنذاك واعترافا بجهود المملكة المغربية في الاستمرار على نهج المغفور له  .
  انتصار جديد ينضاف لسجل الانتصارات المغربية ..فها هي القارة السمراء اليوم تستعيد امجاد الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه حيث سلم الرئيس الاثيوبي ابي احمد الجائزة الى رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب يوم الثلاثاء فاتح نونبر خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة انعقاد القمة الافريقية الأولى للشباب ما بين 29  أكتوبر المنصرم و1  نونبر الجاري  باديس ابابا و الذي حضره زعماء ورؤساء لدول افريقية و السلك الديبلوماسي و أعضاء الحكومة حيث تمت الإشادة بجهود المغفور له الراحل الحسن الثاني من خلال عرض حضره رئيس إثيوبيا ابي احمد و الذي تم فيه الوقوف على أهم محطات الراحل و تسليط الضوء على استماتته في مناهضة الاستعمار و أمله في تأسيس قارة يسودها الاستقرار و الازدهار
وبهذه المناسبة، أبرز رئيس مجلس النواب، في تصريح للصحافة، في ختام هذا الحفل، أن رئيس الوزراء الإثيوبي قرر منح هذه الجائزة تقديرا للجهود المبذولة من قبل الملوك والقادة الأفارقة.
وأشار إلى أن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، هو رئيس الدولة الوحيد، الذي حظي بالتكريم من قبل إثيوبيا، في شمال إفريقيا باعتباره مؤسسا للمنظمة الإفريقية، وقائدا أسهم بشكل كبير في تسوية العديد من الخلافات ودعم تحرير الشعوب الإفريقية وتنمية قدراتها.
وتعد القمة الإفريقية للشباب، المنظمة تحت شعار ” إفريقيا المتكاملة على جسر رئيس الوزراء أبي أحمد”، الأولى من نوعها التي تجمع شباب القارة بأديس أبابا بهدف إحداث منصة تمكن القادة المستقبليين للقارة من تبادل وتقاسم تجاربهم وخبراتهم.
  لقد كان الحسن الثاني طيب الله ثراه ولازال نموذجا في الانتماء واستمرارية تاريخية جعلته مصدر الهام لأجيال الافريقية لتجديد الريادة بالقارة..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.