Ultimate magazine theme for WordPress.

كبرانات الجزائر يمنحون 300 مليون دولار لكينيا من اجل التراجع عن موقفها

84
خبر مثير جدا، ذلك الذي نشره موقع “الجزائر تايمز”،  حول الملايير من الدولارات  التي تصرف من طرف كراكيز  الجزائر من أجل شراء بعض الدول .
في إفريقيا هناك سوق كبير لشراء الذمم يكثر فيه الحديث عن استخدام مصطلح المال السياسي والذي يقصد به ذلك التزاوج غير المشروع ما بين المال والسياسة والمشغوفين بهما وبخاصة في هذا الزمن الذي بات مبدأ المال يفضل على غيره من المبادئ حيث نجد في هذا السوق جميع رؤساء الدول إفريقية يلهثون وراء المال بكل الطرق المشروعة منها وغير المشروعة وحتى بات احد أسباب انقلابات فيها هو الركض وراء الثروات والمال من هنا وهناك.
واليوم دخلت كينيا لائحة الجنرالات للدول التي تأكل أموال الشعب الجزائري كتونس وموريتانيا حيث خصص الجنرالات 300 مليون دولار لكينيا من اجل أن تتراجع عن موقفها وتدعم جبهة البوليساريو حيث لا تزال تداعيات الارتفاع الكبير لأسعار النفط والغاز تلقي بظلالها على سير عمل الحكومة فبعد الإجراءات التقشفية التي اتخذت على صعيد بعض المشاريع وتجميد التوظيف في القطاعات التابعة للوظيف العمومي في زمن كورنا جاء الفرج في خضم الحرب الروسية الأوكرانية لتنتعش معها الرشاوي الخارجية الموجهة إلى الدول اللاتينية والإفريقية فقد أعطى الجنرال شنقريحة تعليمات إلى كل من وزارتي الشؤون الخارجية والمالية برفع قيمة الرشاوي التي اعتادت الجزائر تقديمها إلى بعض الدول اللاتينية والإفريقية التي تعترف بالبوليساريو وتعاني من مصاعب اقتصادية حيث أبلغ الجنرال شنقريحة القرار إلى رمطان لعمامرة وإبراهيم جمال كسالي خلال اجتماع خاص مصغّر في فيلا يختلي بها بوال الأركان بعيدا عن أنظار جماعة تبون ومن يدور حول فلكه والذي انعقد الخميس المنصرم حسب مصادر “الجزائر تايمز” الخاصة والدول المعنية هي تونس موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو والبيرو وكينيا وكوبا وبحسب المصدر فإن المبلغ الذي استفادت منه هذه الدول بعنوان المساعدات الخارجية للجزائر يعادل مليار ونصف دولار وسيرتفع إلى أكثر من ملياري ونصف دولار في حالة مواصلة ارتفاع أسعار النفط والغاز بالإضافة إلى المساعدات المتعلقة ببرامج التدريب العسكري والأمني ومنح الدراسة في الجامعات والمعاهد الجزائرية المتخصصة وهو القرار الذي جاء في سياق تنفيذ التزامات الدولة الجزائرية إزاء دعمها لقضية البوليساريو فمن سيدعم قضية الشعب الجزائري.
الاقتصاد الجزائري ينهار والنظام العسكري الجزائري، لم يفطن بهذا الإنهيار، ولا زال يوزع إكراميات بـ 2 مليار لجنوب افريقيا للرئيس السابق “جاكوب زوما”، و550 مليون دولار لعصابة “بوليساريو” و2 مليار دولار لجنوب أفريقيا الحليف التقليدي للبوليساريو،
ولحد كتابة هذه السطور صرفت على “البوليساريو” خزينة الدولة الجزائرية حتى الآن أكثر من 700 مليار دولار والشعب الجزائري أولى بهذه الأموال من غيره، على قضايا لا تهم البلد لا من قريب ولا من بعيد، اللهم الحسد والبغض والغيرة والكبرياء والعجرفة الفارغة. و الشعب الجزائري يموت جوعا.
 لو تم صرف كل هذه المبالغ الهائلة  في خدمة الجزائر والجزائريين لكان ذلك البلد اليوم على درجة كبيرة من التقدم والازدهار على غرار تلك المستويات العالية التي نتابعها في دول مواطنوها يعيشون بكرامة في بحبوحة من العيش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.