Ultimate magazine theme for WordPress.

زيارة وزيرة الخارجية الألمانية للمغرب إشارة قوية لمتانة العلاقة الثنائية

98

 

مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب الذي تطرق فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أن الموقف البناء من مبادرة الحكم الذاتي لمجموعة من الدول الأوروبية منها ألمانيا وهولندا والبرتغال وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا سيساهم في فتح صفحة جديدة في علاقات الثقة وتعزيز الشراكة النوعية مع هذه البلدان الصديقة .
وقد جددت وزيرة الخارجية الالمانية” انالينا بيربوك”  أمام المسؤول المغربي الدعوة التي وجهها رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى ألمانيا بهدف تحقيق شراكة متجددة بين البلدين.
زيارة رسمية تعهد من خلالها السيد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، بأن لا يدخرا جهدا في سبيل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور الثنائي بينهما بما يتماشى والمصالح المشتركة، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي والطاقي.
بعد الاشارات القوية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي ليوم 20 غشت 2022 أكد السيد رئيس ناصر بوريطة لوسائل الإعلام، إن “زيارة وزيرة الخارجية إشارة قوية لمتانة العلاقة بين برلين والرباط”، مشددا على أن “العلاقة المغربية الألمانية دخلت مرحلة جديدة منذ رسالة الرئيس الألماني إلى الملك محمد السادس في دجنبر الماضي”.

وبشأن الصحراء، اعتبرت ألمانيا مخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب، أساسا جيدا للوصول إلى حل مقبول من لدن الأطراف.
وذكر الإعلان المشترك أن “ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي تم تقديمه سنة 2007، مجهودا جادا وذا مصداقية من لدن المغرب وأساسا جيدا لحل مقبول” من الأطراف.
خصوصا وأن في الخطاب الملكي السامي رسالة واضحة تؤكد :
“على أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات.”
فبعد المواقف الثابتة للولايات المتحدة الأمريكية الذي لا يتغير بتغير الإدارات ولايتاثر بالظرفيات. إضافة إلى الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته. واليوم المانيا التي تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي تم تقديمه سنة 2007، مجهودا جادا وذا مصداقية من لدن المغرب وأساسا جيدا لحل مقبول” من الأطراف.
فإن المغرب ينتظر من بعض الدول من شركاءه التقليديين والجدد التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء أن توضح مواقفها وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
رسالة قوية وجد واضحة لمن أراد أن يتعامل مع المغرب بشكل شفاف وواضح .
وحتى نصحح لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية العدميين الذين يسبحون في الماء العكر فإن
السيد ناصر بوريطة أكد على :
“إن تصريحات جوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية حول “استشارة الشعب الصحراوي”، تمثل “عثرة لسان تم تصحيحها من قبل المصالح الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أنه تلقى بأسف تصريح المندوب السامي “لأنه لا يعكس الموقف الإسباني والأوروبي من الصحراء المغربية”، كاشفا أنه “أجرى حديثا مباشرا مع بوريل وقدم له التوضيحات اللازمة”.

ادريس العاشري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.